الصقر هو العنصر الرئيسي في شعار أبوظبي، فهو طائر يتميز بالهيبة والرزانة ويتمتع بأهمية كبيرة في ثقافة أبوظبي وتقاليدها.
ويعد "الشاهين" من أهم أنواع الصقور لما يتميز به من صفات الهدوء والشجاعة والذكاء، إلى جانب مظهره الذي يتميّز بريشه الكثيف المتناسق والذي يخفي قدراته الحادة كطير كاسر متميز في الصيد.
استخدام الصقر في الشعار يهدف إلى تكريس "السلالات الأصيلة" التي ينتمي لها هذا الطائر الذي يزين سهول صحراء أبوظبي، ليكون رمزاً لهويّتنا.
لطالما كان الخنجر مظهراً عملياً وجمالياً ينمّ عن مكانة المرء الاجتماعية في أبوظبي. وفي عام 1968، أصبح الخنجر رمزاً وطنياً عندما ظهر في الشعار الرسمي لإمارة أبوظبي. وقد اعتاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حمل الخنجر في ستينات القرن العشرين. حرصاً على تجسيد هذا الإرث التاريخي بدقة، قمنا باستعارة خنجرين من الخناجر الأصلية من مجموعة المقتنيات الخاصة بعائلة آل نهيان للاستعانة بهما في تطوير التصميم.
وُضعت اللفافة التي تتدلى من رماح الأعلام ضمن الشعار الرسمي الذي كتب عليه كلمة "أبوظبي" بالخط العربي لغرض محدد؛ وهو الإشارة إلى الإمارة التي تعود إليها ملكية الشعار. وكانت هناك حاجة لتطوير شكلها بما يتماشى مع باقي العناصر المرئيّة، وأضيف لها ثلاثة منحنيات انسيابية لتعكس المناطق الثلاث لإمارة أبوظبي وهي أبوظبي، العين والظفرة.
يعود تاريخ علم أبوظبي إلى عام 1820 وقد أصبح منذ ذلك الحين معلماً رئيسياً لهوية الإمارة، ثم تطور على مر السنين من اللون الأحمر الكامل إلى مزيج من اللونين الأحمر والأبيض. وفي ستينيات القرن العشرين، ظهر علم لأبوظبي مع رمحين متقاطعين على الطوابع البريدية، واستخدم كمرجع يستند إليه شعارنا اليوم. وفي عام 1968، أصبح العلم جزءاً لا يتجزأ من شعار أبوظبي يضفي خلفية بارزة وملونة لصورة الصقر الشامخ.