تهدف الاستراتيجية إلى خفض انبعاثات الكربون بنسبة 22% بحلول عام 2027، وهو ما يعادل الانبعاثات التي تعزلها 500 مليون شجرة خلال 10 سنوات، ما يدعم جهود دولة الإمارات لتحقيق أهداف المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول 2050.
كما تهدف الاستراتيجية إلى تعزيز مرونة وجاهزية القطاعات الرئيسية في الإمارة في مواجهة مخاطر المناخ، الأمر الذي يجعل أبوظبي ضمن الأكثر مقاومة لتغيّر المناخ في المنطقة.
استكمالاً لمسيرة الإمارة في مجال الاستدامة البيئية، سيتم تنفيذ هذه الاستراتيجية بمعدل متسارع عبر محورين رئيسيين، هما: التخفيف عن طريق تقليل الانبعاثات مع المحافظة على نمو اقتصادي مستدام؛ والتكيف من خلال تعزيز مرونة وجاهزية القطاعات الاقتصادية الرئيسية للتعامل مع المخاطر المناخية.
تخفيض انبعاثات غازات الدفيئة باستخدام تقنيات مبتكرة وأخرى منخفضة الانبعاثات الكربونية، وتشجيع مبادرات الاستدامة، والمشاريع الاستراتيجية في مجال الطاقة المتجددة في الإمارة، وتسريع مسيرة أبوظبي لتحقيق أهداف الحياد المناخي بحلول عام 2050.
تعزيز مرونة القطاعات الرئيسية، ومن بينها قطاعات الطاقة والصحة والبنية التحتية والبيئة، وتعزيز سرعة استجابتها لمخاطر التغير المناخي والتكيف مع تداعياته المحتملة.
دعماً لتحقيق أهدافها، ستعمل استراتيجية التغيّر المناخي لإمارة أبوظبي على تنفيذ 81 مبادرة، و12 مشروعاً استراتيجياً رئيسياً.